الأربعاء، 23 أبريل 2014

سورة الحشر ( 1 - 5 )


معاني الكلمات:
قوله: { الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } يعني: يهود بني النضير.
وقوله: { وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ } أي: ألقى في قلوبهم الخوف والهَلَع والجَزَع.
وقوله: { الْجَلاءَ } أي: النفي من ديارهم وأموالهم.
وقوله: { شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ } أي : خالفوا الله ورسوله.
وقوله: { لِينَةٍ } أي: النخلة.
أسئلة الدرس:
س1: لم ظن المؤمنون أن اليهود لا يخرجون من حصونهم؟
س2: في قصة بني النضير عظة وعبرة, اذكرها؟
س3: ما الدليل على خضوع الكون وتسبيحه لله تعالى؟
س4: ماذا عمل اليهود في بيوتهم خوفا من استيلاء المسلمين عليها؟
س5: قارن بين افعال اليهود في الماضي وافعالهم الآن في فلسطين؟
س6: ما سبب نزول سورة الحشر؟
س7: أوردت الآيات الأولى من سورة الحشر قصة خروج يهود بني النضير من المدينة, من خلال دراستك للسورة اجب عما يأتي:
أ‌-       ما سبب خروجهم.
ب‌-  ما الظن الذي ظنه المسلمون.
ت‌-  ما الظن الذي ظنه اليهود.
ث‌- ما الدروس والعبر من القصة.
س8: في قصة بني النضير جواز إتلاف بعض أموال العدو, اذكر الآية الدالة على ذلك؟
ي9: ما هو العهد الذي نقضه اليهود؟

الأحد، 13 أبريل 2014

أسئلة عامة في المنهج


سورة المجادلة( 1 – 4 ):
س1: اذكر الموضوعات التي اشتملت عليها سورة المجادلة؟
س2: ما سبب نزول بداية سورة المجادلة؟
س3: ما هو الظهار؟ وما حكمه في الإسلام, واذكر كفارته بالترتيب كما في الآيات؟
س4: بما أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم (خولة) عندما جاءت تشتكي إليه زوجها؟
س5: قال تعالى: { فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا } هل يجوز جمع المساكين وإطعامهم مرة واحدة أو يفرقهم ويطعم كل يوم مسكينا؟
س6: قال تعالى: { ثم يعودون لما قالوا } ما معنى يعودون؟
سورة المجادلة( 5 – 7 ):
س1: ما هي النجوى؟
س2: لمن يعود الضمير في قوله: (أحصاه الله ونسوه)؟
س3: علم الله تعالى محيط بكل شيء اذكر الآية الدالة على ذلك؟
س4: قال تعالى: { ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هم رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا اكثر إلا هو معهم أين ما كانوا } ما المعنى العام لهذه الآية؟
سورة المجادلة( 8 – 13 ):
س1: ما المراد بالنجوى؟
س2: لم نهى القرآن عن النجوى؟
س3: من عادات العرب وطبائعهم تحريف الكلام عن مواضعه, اذكر الآية الدالة على ذلك؟
س4: ما واجب المسلم نحو الرسول صلى الله عليه وسلم؟
س5: ما سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه}؟
س6: النجوى قسمان: مباحة ومحرمة, اذكرها مع ذكر الآية الدالة على ذلك؟
س7: لمن يرجع الضمير في قوله تعالى: {وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله}؟
س8: لم أمر الله تعالى بتقديم الصدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
س9: اذكر ثلاثة من آداب المجلس؟
س10: بم أبدل الله تعالى الصدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
س11: أمر الله تعالى بتقديم الصدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم خفف عنهم هذا الحكم, اذكر الآية الدالة على ذلك؟
س12: بما يكون التناجي بين المؤمنين؟
سورة المجادلة( 14 – 19 ):
س1: ما سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم}؟
س2: لمن يعود الضمير في قوله: (غضب الله عليهم), (ماهم منكم), (ولا منهم)؟
س3: علل ما يأتي:
أ‌-       لم يتستر المنافقون بالإسلام.
ب‌-   لم يحلف المنافقون يوم القيامة.
س4: ما حكم موالاة أعداء الإسلام؟
س5: أشارت الآيات إلى عداوة اليهود وغدرهم للإسلام والمسلين, اذكر الآية الدالة على ذلك؟
س6: أن الإنسان لا ينفعه ماله ولا أولاده يوم القيامة, اذكر الآية الدالة على ذلك؟
س7: ما الفرق بين (الجنة)بفتح الجيم, و(الجنة)بضم الجيم, و(الجنة)بكسر الجيم؟
سورة المجادلة( 20 – 22 ):
س1: قال تعالى: { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } اذكر الآية الدالة على هذا المعنى من آيات الدرس؟
س2: قارن بين صفات حزب الله وحزب الشيطان؟
س3: ما جزاء من حاد الله ورسوله؟
س4: قال تعالى: {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز}, علام تدل هذه الآية؟
س5: قال تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله}, ما الذي تستفيده من هذه الآية؟

الأربعاء، 9 أبريل 2014

مواقع مفيدة متصلة بالمادة



موقع الإسلام الدعوي والإرشادي
موقع مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي
موقع مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود
موقع خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي
موقع الموسوعة الإلكترونية الشاملة للقرآن الكريم

سورة المجادلة ( 20 - 22 )


{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) }
اولا: سبب النزول:
وقيل في قوله: { وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ } نزلت في أبي عبيده قتل أباه يوم بدر { أَوْ أَبْنَاءَهُمْ } في (1) الصديق، هَمَّ يومئذ بقتل ابنه عبد الرحمن، { أَوْ إِخْوَانَهُمْ } في مصعب بن عمير، قتل أخاه عبيد بن عمير يومئذ { أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } في عمر، قتل قريبا له يومئذ أيضًا، وفي حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، قتلوا عتبة وشيبة والوليد بن عتبة يومئذ، والله أعلم.
ثانيا: معاني الكلمات:
{ يحادون الله ورسوله }: يعادون الله ورسوله ويخالفون امرهما.
{ أُولَئِكَ فِي الأذَلِّينَ } أي: أذل الناس واحقرهم.
{ كَتَبَ اللَّهُ } أي: قد حكم وكتب في كتابه الأول وقَدَره .
{ يوادون } أي: يحبون ويوالون.
{ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ } أي: هؤلاء حزبُ الله، أي: عباد الله.
ثالثا: المعنى الإجمالي:
يقول تعالى ذكره: إن الذين يخالفون الله ورسوله في حدوده، وفيما فرض عليهم من فرائضه فيعادونه, هؤلاء في أهل الذلة، لأن الغلبة لله ورسوله. والله قد قضى وخطّ في أمّ الكتاب، لأغلبن أنا ورسلي مَن حادّني وشاقَّني. إن الله جلّ ثناؤه ذو قوّة وقدرة على كلّ من حادّه، ورسوله أن يهلكه، ذو عزّة فلا يقدر أحد أن ينتصر منه إذا هو أهلك وليه، أو عاقبه، أو أصابه في نفسه بسوء. لا تجد يا محمد قومًا يصدّقون الله، ويقرّون باليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله وشاقَّهما وخالف أمر الله ونهيه( وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ ) يقول: ولو كان الذين حادّوا الله ورسوله آباءهم( أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ) وإنما أخبر الله جلّ ثناؤه نبيه عليه الصلاة والسلام بهذه الآية( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ) ليسوا من أهل الإيمان بالله ولا باليوم الآخر، فلذلك تولَّوُا الذين تولَّوْهم من اليهود. هؤلاء الذين لا يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم، أو أبناءهم، أو إخوانهم، أو عشيرتهم، كتب الله في قلوبهم الإيمان. وإنما عُنِي بذلك: قضى لقلوبهم الإيمان، ففي بمعنى اللام،  وقوّاهم ببرهان منه ونور وهدى( وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ) يقول: ويدخلهم بساتين تجري من تحت أشجارها الأنهار ماكثين فيها أبدا( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ) بطاعتهم إياه في الدنيا( وَرَضُوا عَنْهُ ) في الآخرة بإدخاله إياهم الجنة( أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ) يقول: أولئك الذين هذه صفتهم جند الله وأولياؤه( أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ ) يقول: ألا إن جند الله وأولياءه هم الباقون المُنْجحون بإدراكهم ما طلبوا، والتمسوا ببيعتهم في الدنيا، وطاعتهم ربهم.